تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

العربية

محنة التلفزة بالمغرب

في عصر ثورة وسائط الاتصال ونظم المعلوميات وسيادة الصورة، نحس في المغرب كما لو أننا نعيش عهد ما قبل التلفزة. فالأمر عندنا يتعلق بتلفزة سلطة تفكر نيابة عنا جميعا وتركب لغة تبشيرية ودفاعية ضد أعداء مفترضين. إنها تلفزة الخوف، حيث تصبح الديموقراطية وحرية الرأي خطرا، وحيث تنتصب الخطوط الحمراء، وحيث الولاء يمثل بديلا عن الإبداع.

حصار الإعلام: دراسات في المشهد الإعلامي العربي المعاصر

يقع هذا الكتاب في 114 صفحة، أفردها الباحث للحديث في مكامن الخلل الكبري التي تطاول الإعلام العربي، إما جراء القيود القانونية والتشريعية أو بفعل الإكراهات السياسية المتأتية من تغييب الحريات وارتهان المجال الإعلامي تسييرا أو رقابة.

العولمة الموعودة : قضايا إشكالية في العولمة والسوق والتكنولوجيا

هذه المقالات والدراسات لم تنجز في مناسبات مختلفة ولا في فترات متباعدة لتجمع، كما عهدنا ذلك، بين دفتي كتاب. ولم يسبق لها أيضا أن نشرت حتى تستنفذ وظيفتها كمقالات وترتب بالتالي في مبحث يشفع لصاحبه زيادة الرصيد بعدما تكون قد شفعت له، من ذي قبل، "رمزية التواجد" من خلال عمود بصحيفة أو منبر بمجلة.

أوراق في التكنولوجيا والإعلام والديمقراطية

أخفقت بلدان الأمة العربية، طوال القرن العشرين، في تحقيق التنمية البشرية التي توفر للمواطنين حياة صحية مديدة، ومستوى تعليمي جيد، ودخل مرتفع يضمن لهم عيشاً كريماً؛ في حين أن أقطاراً عديدة أخرى، لا تمتلك ما للأمة العربية من حضارة عريقة، وثروات طبيعية هائلة، ولغة عالمية، استطاعت إنجاز التنمية المنشودة والانتقال إلى مصاف الدول المصنَّعة الراقية، خلال جيل واحد، أي حوالي ثلاثين عاماً فقط.

الخطاب الديني في الفضائيات العربية مقاربة من منظور الموسطة

لو كان ثمة من لازمة أساس لتطور الإعلام الديني في الوطن العربي، على الأقل في العقود العشرة الأخيرة، فستكون حتما مجاراته الطبيعية والتلقائية لتطور الإعلام في عمومياته، بما هو مجموعة بنى تحتية وخدمات ومضامين ورسائل، ثم مسايرته الحثيثة، من ناحية أخرى للتطورات المجتمعاتية، بما هي حركية مستمرة تستوجب التجديد، وتتطلع للتجاوب مع حاجات الأفراد والجماعات...

المغرب في سياق الربيع العربي: مقالات من وحي الشأن الجاري

أسال "الربيع العربي" مدادا كثيرا، واختلفت الأشكال التعبيرية في الحديث عنه بين المواكبة الفورية حينا، في العمل الصحافي الآني، والوقفة التأملية التي تنشد الفهم  حينا آخر.  لا بل إن الأمر لم يخل، حينا قليلا، من المقاربة الجامعية أيضا، إذ إن البعض اجتهد في إدراج حركية الشارع العربي في عمل "الموجة الثالثة" من موجات المد الديمقراطي العالمي...دون أن نغفل أعمالا فنية توسلت،