لا يمكن لمبحث "أسلحة العدوان الشامل" أن يتعرض لظاهرة "الإسلام السياسي"، أو لأشعار نزار قباني أو أغاني ماجدة الرومي، وإلا سنكون أول من يعلن رسميا عن انضمام المؤلف لأقلام عربية لا تثمل إلا نفسها، لأنها تعتقد أنها عبقرية زمانها.
وعموما، وكما جرت العادة.. لن يصح إلا الصحيح.
يناقش هذا الكتاب، الذي يقع في 272 صفحة من القطع المتوسط، حدود الإعلام في ظل ثورة الشبكات الرقمية، والبعد الجوهري الغائب في القابلية للتحاور الحضاري. ويضم الكتاب بين دفتيه، إضافة إلى المقدمة، مواضيع تتعلق على الخصوص ب`"العولمة
يقع الكتاب في حوالي 320 صفحة مقسمة إلى ثلاثة أجزاء كبرى: " في التلفزة والاتصال", "في المعلومة والتكنولوجيا"، "في العولمة والحكامة...في الديموقراطية والثقافة".
يقول الكاتب في تقديمه لإصداره الجديد: "معظم النصوص الواردة بهذا الكتاب نشرت في فترات من الزمن متقاربة ...البعض القليل منها فقط لم يتسن له النشر لهذا السبب أو ذاك...
يقع الكتاب في حوالي 400 صفحة ضمنها الباحث مجموعة من الأبحاث والدراسات تدور في معظمها حول ما يعتبره الباحث انتقالا قسريا للشبكات بالمغرب من شبكات المرفق العام إلى مجرد شبكات للإكراه المستديم.
هذا الكتاب لا يجمع بين دفتيه مادة دراسات وأبحاث سبق للمؤلف أن نشرها في فترات زمنية متقاربة، بقدر ما يجمع مواد هي بالصدفة متكاملة وذات راهنية كبرى و فوق كل هذا عصية على التقادم.
ليس من المؤكد في شيء اعتبار ما حدث بالولايات المتحدة الأمريكية من انفجارات تاريخا مفصليا تحدد بالقياس إليه فترات "الما قبل" و "الما بعد". فما جرى يوم الحادي عشر من شتنبر من تفجير لرموز النفوذ المالي (والاقتصادي) والعسكري الأمريكي إنما يتراءى لنا كونه رد فعل (طالما تأخر) على تعالي إمبراطورية لها بالعالم وبداخلها من الأعداء أكثر بكثير ما لديها من الأصدقاء.
تقدم العولمة نفسها للوهلة الأولى كشعار مليء بالإيحاءات والاملاءات، لكنه لا يخلو من خلفيات وألغاز. ولعل تضخم الخطابات حول العولمة لا ينبأ عن فهم معمق لآلياتها ومقاصدها بقدر ما يشي بتكرار أفكار جاهزة صادرة عن العولمة نفسها. ولذلك فإن الجهد الفكري يجب أن ينصب حول تحليل المفهوم والشعار بقدر ما ينصب على الكشف عن آليات الظاهرة نفسها من حيث هي ظاهرة كلية بل كليانية...
رغم الآمال التي عقدها كثيرون على ردم الهوة الفاصلة بين بلدان الشمال وبلدان الجنوب، فإن الملاحظ هو أن هذه لا تزيد إلا اتساعا، وأحيانا برغبة وإصرار من حكومات وشعوب بلدان الجنوب ذاتها. ولعل مجال الإعلام والتواصل أكبر مثال على ذلك.
بحث في واقع وتداعيات التوزيع العالمي للمعرفة على الوطن العربي (معلوماتية، شبكات ألكترونية، مواقع افتراضية...الخ)
قرأت باهتمام وشغف واستمتاع هذا الكتاب للمؤلف الصديق يحيى اليحياوي. وقد وجدته في نهاية المطاف، بأنه ليس مجرد مجموعة مقالات كتبت بعد احتلال العراق، و