أسال "الربيع العربي" مدادا كثيرا، واختلفت الأشكال التعبيرية في الحديث عنه بين المواكبة الفورية حينا، في العمل الصحافي الآني، والوقفة التأملية التي تنشد الفهم حينا آخر. لا بل إن الأمر لم يخل، حينا قليلا، من المقاربة الجامعية أيضا، إذ إن البعض اجتهد في إدراج حركية الشارع العربي في عمل "الموجة الثالثة" من موجات المد الديمقراطي العالمي...دون أن نغفل أعمالا فنية توسلت، في الحديث عن "الربيع العربي"، بالإبداع الروائي عند البعض وبالخطاب السينمائي عند البعض الآخر، وذلك في دول من العالم العربي كان المغرب إحداها....
Partage sur les réseaux sociaux